أغلقت السينما في إيران والعالم أبوابها تزامناً مع إنتشار فيروس كورنا المستجد ومنعاً للأخطار الناتجة عن التجمعات الكبيرة وإنتقال عدوى الفيروس بين المتابعين.
وفي ظل هذه الظروف فتحت السينما الإيرانية أبواباً جديداة لتضيء شاشتها للجمهور بطرق أخرى، إبتداءً من العروض الإنترنتية على الشاشة الصغيرة وصولاً إلى "سينما السيارات" وخوض هذه التجربة الجديدة والمميزة.
وعليه دار الحديث مع الفنان مهدي سلطاني بطل مسلسل "الأب" التلفزيوني عن رأيه في هذا الخصوص.
حيث أبرز سلطاني أن باب العروض السينمائية حالياً يقتصر على العروض الإنترنتية وسينما السيارات بسبب الظروف المحيطة وتقدير القائمين على الأعمال رغم إعتقاده أن لا شيء يعوض عن السينما الحقيقية بإمكاناتها المعروفة، إضافة إلى أن نجاح أي عرض يعتمد على فكرة الفيلم وموضوعه وإخراجه بالدرجة الأولى حيث يمكن له النجاح تحت أي شرط.
وعن آخر نشاطاته الفنية قال سلطاني أنه منشغل حالياً بالتمثيل في "أبناء السادة" للمهرج بهرنك توفيقي على أن يعرض على الشاشة الصغيرة تزامناً مع عيد الفطر السعيد.
وكان سلطاني قد أطل على شاشتنا من خلال رائعة "الأب" التي عرضت منذ فترة على آي فيلم العربية.
م.ع\ح.خ